اهادن فؤاده في هشاشة هذا الصوت الذي يطوق عنق
كل الصبايا حين يتأملن انوثتهن في أعين الفتى
الزهري الذي يحرس فراشة ترقص فوق مائدة على لحن دون سمات
بيدين قمحيتين يلملم بقايا طقوس الشوق التي
راودت كل ابجديات الكلام حين ملأ قارورة ظمأه
برضابها وبقي يجوب حشرجات أنفاسه
إذا سيدس أمنية يتيمة تنغرس في خاصرة النشوة
شاهرا بذلك ذكرياته التي تقرأ خط الوشم المنساب من اطلال جسد
اندلق في إحدى فصوله بعد إن اصطاد خطوط طويلة
امتدت لتفض ازرار أجنحتها الملونة وحررتها من
هذه الموسيقى الرديئة
فيا ايها البهاء الذي أحببته أنتظر
لا تحلم بهذا المشهد التكويني الذي يقيم عرسا بين
ذرة أوكسجين وبين قبلة وداع تشعل في رأسك
غيوم خيال
تحيطبها هالات هذا الفراغ الذي تسلق الصمت فجأة
وسكب كأس النبيذ على صدرها المكتنز
كأنه يهجس ما يفعله فوق مصطبة هوت عليها الرعشات
فلا تجلس وحيدا وتضع ساقاً على ساق وتنفض
بقايا رمادَ سجائرك فوق شفتيها
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
أجنحة من ذرة أوكسيجن
اهادن فؤاده في هشاشة هذا الصوت الذي يطوق عنق
كل الصبايا حين يتأملن انوثتهن في أعين الفتى
الزهري الذي يحرس فراشة ترقص فوق مائدة على لحن دون سمات
بيدين قمحيتين يلملم بقايا طقوس الشوق التي
راودت كل ابجديات الكلام حين ملأ قارورة ظمأه
برضابها وبقي يجوب حشرجات أنفاسه
إذا سيدس أمنية يتيمة تنغرس في خاصرة النشوة
شاهرا بذلك ذكرياته التي تقرأ خط الوشم المنساب من اطلال جسد
اندلق في إحدى فصوله بعد إن اصطاد خطوط طويلة
امتدت لتفض ازرار أجنحتها الملونة وحررتها من
هذه الموسيقى الرديئة
فيا ايها البهاء الذي أحببته أنتظر
لا تحلم بهذا المشهد التكويني الذي يقيم عرسا بين
ذرة أوكسجين وبين قبلة وداع تشعل في رأسك
غيوم خيال
تحيطبها هالات هذا الفراغ الذي تسلق الصمت فجأة
وسكب كأس النبيذ على صدرها المكتنز
كأنه يهجس ما يفعله فوق مصطبة هوت عليها الرعشات
فلا تجلس وحيدا وتضع ساقاً على ساق وتنفض
بقايا رمادَ سجائرك فوق شفتيها
التعليقات