أحنُّ لصوتٍ قالَ إنَّكَ تعذرُ
وتعطيْ قرابَ الأرضِ عطفاً وتُكثرُ
أحنُّ .. ومازالَ الظلامُ يشدُّني
وأمشي على حَدسي ومازلتُ أعثَرُ
قصدتُكَ مكسوراً على الدمعِ أتّكي
وجئتَ كوجهِ الغيمِ، يبكي ويَجبُرُ
ومن كلِّ ظنّي فيكَ آويْ لفكرةٍ
أراكَ بها تحنو عليَّ .. فأزهرُ
أيشفعُ لي حُزني؟ وأنّي إذا اختلى
بيَ الليلُ تكويني الجراحُ وأصبرُ
أتسمعُ إن مرَّ اشتياقُكَ في دمي
أنينيَ كالمسمومِ والشَّوقُ خِنجرُ؟
أعِدني نقيّاً للضياءِ، أنا هُنا
وقلبي بعيدٌ، كلما خابَ يذكرُ
سيكفيهِ ممّا فاضَ بالحبِّ قطرةٌ
يعيدُ بها عينيهِ خُضراً ويبصرُ
ويكفيهِ أن يدنو منَ الفجرِ كي يَرى
بأنَّكَ بالكشفِ القريبِ تُبشّرُ
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
“أحنُّ لصوتٍ”
أحنُّ لصوتٍ قالَ إنَّكَ تعذرُ
وتعطيْ قرابَ الأرضِ عطفاً وتُكثرُ
أحنُّ .. ومازالَ الظلامُ يشدُّني
وأمشي على حَدسي ومازلتُ أعثَرُ
قصدتُكَ مكسوراً على الدمعِ أتّكي
وجئتَ كوجهِ الغيمِ، يبكي ويَجبُرُ
ومن كلِّ ظنّي فيكَ آويْ لفكرةٍ
أراكَ بها تحنو عليَّ .. فأزهرُ
أيشفعُ لي حُزني؟ وأنّي إذا اختلى
بيَ الليلُ تكويني الجراحُ وأصبرُ
أتسمعُ إن مرَّ اشتياقُكَ في دمي
أنينيَ كالمسمومِ والشَّوقُ خِنجرُ؟
أعِدني نقيّاً للضياءِ، أنا هُنا
وقلبي بعيدٌ، كلما خابَ يذكرُ
سيكفيهِ ممّا فاضَ بالحبِّ قطرةٌ
يعيدُ بها عينيهِ خُضراً ويبصرُ
ويكفيهِ أن يدنو منَ الفجرِ كي يَرى
بأنَّكَ بالكشفِ القريبِ تُبشّرُ
التعليقات