أشتاقُ وَجْهَكَ حتى ينتهي نَظَري
فلا يَظلّ سِوى نَجمَين مِن جَمْرِ
..
أحتاجُكَ الآن طيفاً جئتَ أم جَسَداً
لا تسأل الرأسَ كيف انصاعَ للخَمْرِ
..
رُمِيْتُ بَعْدَكَ هَلّا جِئْتَ تَبْرِئَةً
كَسُورةٍ أُنزِلَتْ في غَائِبِ الأمْرِ
..
رُمِيتُ بَعدَكَ بِالنّسيانِ كيف لهم
أن يُنْكِروا ما سَلا الطوفانُ مِن غَمْرِ؟!
..
أُجَدِّلُ الوقتَ كم طالت ضَفيرَتُهُ
ما زلتُ أرنو من الشُّبّاكِ في قَصري
..
غداً يَمُرُّ .. ولا تأتِي .. فَبَعدَ غَدٍ
وَيَسْأمُ العُذرُ كم أعطيكَ من عُذْرِ
..
قُل لي: (نَسِيتُكِ) قُلها لي مُوَاجَهَةً
أحتاجُ رؤياكَ لو يوماً من العُمْرِ
..
أعيشُ والذّكرياتُ البيضُ مِدفَأتي
آثارُ كَفِّكَ ما زالت على خَصْري
..
خَلاخِلي مُذْ يَديكَ السُّمْر مُقْفَلةٌ
مَن ذا يُحَرِّرُ أقدامي مِنَ الأسْرِ
..
ذِكراكَ بِئرٌ يُغَذِّيها الحنينُ ضُحىً
مهما أحاوِلُ تستعصي على الطَّمْرِ
..
هذي الأماكِنُ كم كانت مُلوَّنَةً
فما الذي رَدَّها للهيئةِ البِكْرِ
..
الورد بالغَ في حزنٍ كأنَّ ضُحَىً
أوَاصِرُ الوِدِّ لم تَرْبِطْهُ بالعِطرِ
..
حتى القصائدُ كانت إن مررتَ بها
تنزاحُ عن دهشةٍ لم تأتِ في الشعرِ
..
أشتاقُ وجهيَ إذ يحلو وأنتَ معي
كُحلي يشطُّ ويندى باللمى ثغري
..
تعالَ لو كَذِبَاً في بالِ أخْيِلَتِي
لولا الحرامُ لَجِئت الآن بِالسِّحْرِ
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
“أشتاقُ وَجْهَكَ”
أشتاقُ وَجْهَكَ حتى ينتهي نَظَري
فلا يَظلّ سِوى نَجمَين مِن جَمْرِ
..
أحتاجُكَ الآن طيفاً جئتَ أم جَسَداً
لا تسأل الرأسَ كيف انصاعَ للخَمْرِ
..
رُمِيْتُ بَعْدَكَ هَلّا جِئْتَ تَبْرِئَةً
كَسُورةٍ أُنزِلَتْ في غَائِبِ الأمْرِ
..
رُمِيتُ بَعدَكَ بِالنّسيانِ كيف لهم
أن يُنْكِروا ما سَلا الطوفانُ مِن غَمْرِ؟!
..
أُجَدِّلُ الوقتَ كم طالت ضَفيرَتُهُ
ما زلتُ أرنو من الشُّبّاكِ في قَصري
..
غداً يَمُرُّ .. ولا تأتِي .. فَبَعدَ غَدٍ
وَيَسْأمُ العُذرُ كم أعطيكَ من عُذْرِ
..
قُل لي: (نَسِيتُكِ) قُلها لي مُوَاجَهَةً
أحتاجُ رؤياكَ لو يوماً من العُمْرِ
..
أعيشُ والذّكرياتُ البيضُ مِدفَأتي
آثارُ كَفِّكَ ما زالت على خَصْري
..
خَلاخِلي مُذْ يَديكَ السُّمْر مُقْفَلةٌ
مَن ذا يُحَرِّرُ أقدامي مِنَ الأسْرِ
..
ذِكراكَ بِئرٌ يُغَذِّيها الحنينُ ضُحىً
مهما أحاوِلُ تستعصي على الطَّمْرِ
..
هذي الأماكِنُ كم كانت مُلوَّنَةً
فما الذي رَدَّها للهيئةِ البِكْرِ
..
الورد بالغَ في حزنٍ كأنَّ ضُحَىً
أوَاصِرُ الوِدِّ لم تَرْبِطْهُ بالعِطرِ
..
حتى القصائدُ كانت إن مررتَ بها
تنزاحُ عن دهشةٍ لم تأتِ في الشعرِ
..
أشتاقُ وجهيَ إذ يحلو وأنتَ معي
كُحلي يشطُّ ويندى باللمى ثغري
..
تعالَ لو كَذِبَاً في بالِ أخْيِلَتِي
لولا الحرامُ لَجِئت الآن بِالسِّحْرِ
التعليقات