جميع حروبي لم تنته بانتصار واحد.
توالدت أشكال أَلْيَن،
أشد دهاء،
معارك صغيرة تلتهم الظلال
قبل أن تستقر على الطريق.
ومن تحت الرماد،
ظهر الخوف،
خفيفًا، قاطعًا،
لا يُمسك.
*
*
*
أنا وخوفي
نتبادل نظرات أشباح على حافة الضوء،
جسدان وروح واحدة،
متشابكان في صدري،
والزمن محاصر بين نبضينا.
أول خوف يقف،
يمسك بيدي،
همسه يحرق صدري:
“لن تخرجي إلا بي.”
الصراع دائرة،
عاصفة في صندوق شفاف،
جدارها يتصدع،
والنور يهرع بحثًا عن منفذ بلا جدوى.
اشتباك مخلوقين
يحاولان امتلاك نفس الجسد،
اهربي.
تيبسي.
اصرخي.
الصدى؟
ينبض بي،
يتابع كل ارتعاشة،
وأنا أُخلق من رماد العجز،
أُعيد تشكيل روحي على أطراف الألم.
الخوف صار ظلًا عند قدمي،
عدو سابق، رفيق حاضر،
يمشي معي على الحافة بلا سقوط.
العتمة همست:
“لست فراغًا،
أنا القاعدة التي سيقف عليها جناحك.”
والظل ملتهم الطريق
صار جناحًا،
يحملني إلى النور.
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
أنمار عبدالله
جميع حروبي لم تنته بانتصار واحد.
توالدت أشكال أَلْيَن،
أشد دهاء،
معارك صغيرة تلتهم الظلال
قبل أن تستقر على الطريق.
ومن تحت الرماد،
ظهر الخوف،
خفيفًا، قاطعًا،
لا يُمسك.
*
*
*
أنا وخوفي
نتبادل نظرات أشباح على حافة الضوء،
جسدان وروح واحدة،
متشابكان في صدري،
والزمن محاصر بين نبضينا.
أول خوف يقف،
يمسك بيدي،
همسه يحرق صدري:
“لن تخرجي إلا بي.”
الصراع دائرة،
عاصفة في صندوق شفاف،
جدارها يتصدع،
والنور يهرع بحثًا عن منفذ بلا جدوى.
اشتباك مخلوقين
يحاولان امتلاك نفس الجسد،
اهربي.
تيبسي.
اصرخي.
الصدى؟
ينبض بي،
يتابع كل ارتعاشة،
وأنا أُخلق من رماد العجز،
أُعيد تشكيل روحي على أطراف الألم.
الخوف صار ظلًا عند قدمي،
عدو سابق، رفيق حاضر،
يمشي معي على الحافة بلا سقوط.
العتمة همست:
“لست فراغًا،
أنا القاعدة التي سيقف عليها جناحك.”
والظل ملتهم الطريق
صار جناحًا،
يحملني إلى النور.
التعليقات