وأنا أكتب عنك
في كل سطر شيء ما يشبهك
أتعثر بك.
بلغتي
تمر بحواسي
تمر مثل غيمتين تائهتي
نلتقي في هطول المطر
قطرة قطرة
على هيئة صدى
يخرج نبضك ونبضي
كتعويذة نجت من الغياب
حتى أتحول لفراشة لا تكتمل إلا بالاحتراق.
إذا كيف يكتمل الوجع في الغياب ,,,
كأنه حياة مؤجلة
في غيابك كل شيء يأخذ شكل الفراغ،
حاضر في الفراغ،
أنت مهما غبت تزداد حضوراً
فكيف يبرأ القلب؟
كيف لا يهرب المعنى من اللغة؟
وكيف لا يتخذ الشوق شكل الوجود
حتى يجد ذاته – يجدك – في الحب؟
عندما أفكر بك
يتحول الطقس لحالة كونية ،
بينما أجالس الرصيف
لا أنتظر شيئاً
و لا شيء ينتظرني
فقط أنا والغياب نجرب فكرة البقاء
بعيدا عن الشوق
أحمد الكناني 
مصطفى عبدالملك الصميدي 
وفاء منلا 
التعليقات