كنت استمع إلى العصافير وهي تعقد مؤتمرها على الأشجار.. وارى بلادة الورد وهو ينحني لدهاليز الشوق أمام نحلة كسولة واقرا كلماتا تنبت في صليل الورق.
وظل خائف يحتمي باشباح خلقت من عدم. فكان هذا التمرين على كتابات تصول في خارطة الجرح.
الحنين
حجارة من شاهد قبر وزهور آيلة للذبول، وبطاقة تعريف تكتظ بها الأسماء.
العمر:طاعن في العقر كشمعة عجوز..
العلامات الفارقة: نتوءات على القلب بسوط الحنين
العقل: ينسج شخوصا ممسرحة من الظل تعقد صفقة مع المخرج بحركات بهلوان.
عملية كبرى
مباضع تحوم حول الجسد
وأنا ادسّ أضغاث احلامي في ابرة التخدير، ارقب خيبات تتسلق ساق الخديعة،
واميرهم مسطول بغرائزه ينتظر البشارة
والجمهور يبخر له الطريق بكل أتجاه.
ضفة النهر
ياوطني
لقد كلمت الله عنك، وعن صبية
يلعبون بكرة من قماش،
عن اغنية في زورق مثقوب،
عن ضوء ينزف من عنق فانوس،
عن ليلى في العراق عليلة،
عن الوقت وايام الاسبوع الدامية،
عن ( دللول) امي و (كاروك) منسي،
عن أدوات حلاقة ابي وموس صدأ
عن أخوة يوسف وبئر يباب.
اتفقنا ان نلتقي ثانية عند ضفة النهر.. لأحكي له أكثر.
سراب
امي
أبي
انظر صورتكما في عمق السماء
خيمة ووتد.
امي، ضميني إليك كي ابقى
على قيد النبض
أمي
دموعك مطر
وجهك شظايا
وأنا بينهما
والوطن سراب يأتيني بالنياشين.
رقص الفراشات
الذكريات
تتدلى من سرْة الحاضر
يلعقها العشب
تتبعها فراشات،
حنين خلف السور
يرقص زهوا
والحارس يلبس زي إله،
ضاق به،
فاطلق النار على الفراشات.
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
“خارطة الجرح”
كنت استمع إلى العصافير وهي تعقد مؤتمرها على الأشجار.. وارى بلادة الورد وهو ينحني لدهاليز الشوق أمام نحلة كسولة واقرا كلماتا تنبت في صليل الورق.
وظل خائف يحتمي باشباح خلقت من عدم. فكان هذا التمرين على كتابات تصول في خارطة الجرح.
الحنين
حجارة من شاهد قبر وزهور آيلة للذبول، وبطاقة تعريف تكتظ بها الأسماء.
العمر:طاعن في العقر كشمعة عجوز..
العلامات الفارقة: نتوءات على القلب بسوط الحنين
العقل: ينسج شخوصا ممسرحة من الظل تعقد صفقة مع المخرج بحركات بهلوان.
عملية كبرى
مباضع تحوم حول الجسد
وأنا ادسّ أضغاث احلامي في ابرة التخدير، ارقب خيبات تتسلق ساق الخديعة،
واميرهم مسطول بغرائزه ينتظر البشارة
والجمهور يبخر له الطريق بكل أتجاه.
ضفة النهر
ياوطني
لقد كلمت الله عنك، وعن صبية
يلعبون بكرة من قماش،
عن اغنية في زورق مثقوب،
عن ضوء ينزف من عنق فانوس،
عن ليلى في العراق عليلة،
عن الوقت وايام الاسبوع الدامية،
عن ( دللول) امي و (كاروك) منسي،
عن أدوات حلاقة ابي وموس صدأ
عن أخوة يوسف وبئر يباب.
اتفقنا ان نلتقي ثانية عند ضفة النهر.. لأحكي له أكثر.
سراب
امي
أبي
انظر صورتكما في عمق السماء
خيمة ووتد.
امي، ضميني إليك كي ابقى
على قيد النبض
أمي
دموعك مطر
وجهك شظايا
وأنا بينهما
والوطن سراب يأتيني بالنياشين.
رقص الفراشات
الذكريات
تتدلى من سرْة الحاضر
يلعقها العشب
تتبعها فراشات،
حنين خلف السور
يرقص زهوا
والحارس يلبس زي إله،
ضاق به،
فاطلق النار على الفراشات.
التعليقات