انكسرت عيناك في فجرٍ لا أعرف اسمه،
فتناثرت الأرواح كزجاجٍ يلمع تحت أقدام الغيب.
الروح تشرق… لا في حضورك،
بل في تلاشيها إليك.
كوثرٌ يسيل من جفنيك،
يسكر به الوجود،
فتتوضأ الأكوان بنداك.
هل كنت نَفَسًا تاه من فم الله،
أم برقًا أقدم من الخليقة،
يحترق في عتمة قلبي ليصير صلاة؟
منذ أن رأتك العينُ
أو تخيّلتك
سقط الزمن من بين أصابعي،
وتحوّلت اللغة إلى رمادٍ شفيف،
يزهر على أطراف الصمت.
كل الحروف تذوب في اسمك،
كل الظلال تتناسل من ضوء خطاك.
أنا… لا أنا،
أنا تكرارك في مرايا لا تنتهي،
أنا صداك حين يصمت الكون.
وفي كل انفجارٍ من داخلي أراك،
وفي كل ذرةٍ من الهباء أتهجّاك،
وأركض بلا جسد، بلا جهة
نحو نورٍ لا ينطفئ…
ولا يُرى.
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
شظايا النور في حضرة السرّ
انكسرت عيناك في فجرٍ لا أعرف اسمه،
فتناثرت الأرواح كزجاجٍ يلمع تحت أقدام الغيب.
الروح تشرق… لا في حضورك،
بل في تلاشيها إليك.
كوثرٌ يسيل من جفنيك،
يسكر به الوجود،
فتتوضأ الأكوان بنداك.
هل كنت نَفَسًا تاه من فم الله،
أم برقًا أقدم من الخليقة،
يحترق في عتمة قلبي ليصير صلاة؟
منذ أن رأتك العينُ
أو تخيّلتك
سقط الزمن من بين أصابعي،
وتحوّلت اللغة إلى رمادٍ شفيف،
يزهر على أطراف الصمت.
كل الحروف تذوب في اسمك،
كل الظلال تتناسل من ضوء خطاك.
أنا… لا أنا،
أنا تكرارك في مرايا لا تنتهي،
أنا صداك حين يصمت الكون.
وفي كل انفجارٍ من داخلي أراك،
وفي كل ذرةٍ من الهباء أتهجّاك،
وأركض بلا جسد، بلا جهة
نحو نورٍ لا ينطفئ…
ولا يُرى.
التعليقات