لذنبي لن أكونَ اليومَ عبدًا
ولا أُذكي بقلبي النارَ وَقدا
زليخا في الهوى عادت لتحكي
حديثَ الروحِ ، لا عهدًا تردّى
وآدمُ عادَ ، والتفّاحُ يغوي
وشيطانٌ يُهيجُ النارَ وجدا
فأوقدني الهوى نارًا تلظّتْ
وأغرقتُ المدى في الصحو صدّا
غسلتُ القلبَ في ماءِ التّجلي
تطهَّرَ وارتدى الأنوار بردا
أنا المفتونُ لا أمشي لمَيْلٍ
ولكنّ في الهوى قلبي تعدى
بريءُ يا أنا كالذئبِ ظلماً
من الجُرمِ الذي في القومِ أسدى
وأخوتهُ، خُطاة ، قد تعاموا
ودسّوا ثوبَهُ بدمٍ تبدى
فلا لا تهمزوا او لا تشيروا
وما لي في الدنى مذ جئت مَدّا
نعم، قد كنتُ أعشقُ كل حبِّ
ولستُ منافقًا أبغيهِ ردّا
ولكنْ، كان مسحورًا، غريقًا
ببحرٍ لا يرى في المدِّ حدّا
ظننتك كالندى قلبا نقيَّاً فكنْتَ
الوهمً في دناي مدّا
واني ما اثمت بظن روحي
وإني زدت للاوجاع رصدا
دعوتُ اللهَ غفرانا لقلبي
كتمتُ الحزنَ، واستشرفت سعدا
وفي الأخبارِ، تنشرنا الحكايا
تُمرّرها السطورُ الخضر عمدا
وصار الشهريار نديم ليلي
كأنّ العشقَ، في دمهِ تردّى
كذوبٌ، والحروفُ كسين زُهُوًّا
وقال: الذنب ، زاد الثوبَ شدّا
فما بعدَ الهُيامِ سوى احتراقٍ
يراهقُ صارَ للشِّعراءِ نِدّا
تقمّصَ قيسه، أو صار ليلى
وعنترَة الذي في الحرب جَدا
أضاعَ طريقه، والقلبَ خاوٍ
فما في لهوهِ، حكمٌ، تهدّا
سينهلُ من كؤوسِ الوهمِ دومًا
ويبقى بعدَها ظمآن جِدا
فهذا مثلما اليعسوبِ دأباً
يدورُ، ولا يرى للحبِّ حدا
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
لم أكن مذنبًا
لذنبي لن أكونَ اليومَ عبدًا
ولا أُذكي بقلبي النارَ وَقدا
زليخا في الهوى عادت لتحكي
حديثَ الروحِ ، لا عهدًا تردّى
وآدمُ عادَ ، والتفّاحُ يغوي
وشيطانٌ يُهيجُ النارَ وجدا
فأوقدني الهوى نارًا تلظّتْ
وأغرقتُ المدى في الصحو صدّا
غسلتُ القلبَ في ماءِ التّجلي
تطهَّرَ وارتدى الأنوار بردا
أنا المفتونُ لا أمشي لمَيْلٍ
ولكنّ في الهوى قلبي تعدى
بريءُ يا أنا كالذئبِ ظلماً
من الجُرمِ الذي في القومِ أسدى
وأخوتهُ، خُطاة ، قد تعاموا
ودسّوا ثوبَهُ بدمٍ تبدى
فلا لا تهمزوا او لا تشيروا
وما لي في الدنى مذ جئت مَدّا
نعم، قد كنتُ أعشقُ كل حبِّ
ولستُ منافقًا أبغيهِ ردّا
ولكنْ، كان مسحورًا، غريقًا
ببحرٍ لا يرى في المدِّ حدّا
ظننتك كالندى قلبا نقيَّاً فكنْتَ
الوهمً في دناي مدّا
واني ما اثمت بظن روحي
وإني زدت للاوجاع رصدا
دعوتُ اللهَ غفرانا لقلبي
كتمتُ الحزنَ، واستشرفت سعدا
وفي الأخبارِ، تنشرنا الحكايا
تُمرّرها السطورُ الخضر عمدا
وصار الشهريار نديم ليلي
كأنّ العشقَ، في دمهِ تردّى
كذوبٌ، والحروفُ كسين زُهُوًّا
وقال: الذنب ، زاد الثوبَ شدّا
فما بعدَ الهُيامِ سوى احتراقٍ
يراهقُ صارَ للشِّعراءِ نِدّا
تقمّصَ قيسه، أو صار ليلى
وعنترَة الذي في الحرب جَدا
أضاعَ طريقه، والقلبَ خاوٍ
فما في لهوهِ، حكمٌ، تهدّا
سينهلُ من كؤوسِ الوهمِ دومًا
ويبقى بعدَها ظمآن جِدا
فهذا مثلما اليعسوبِ دأباً
يدورُ، ولا يرى للحبِّ حدا
التعليقات