مَـن يُناولُني السُمَّ بعدما
زَاد مِّن فَتقِ الجروحِ تَزلزُلي
زاهِـدٌ في نَيلِ السّقومِ كأنَّما
ليـسَ أرجو فُراقَ أوجاعِ تَقلقُلي
قَلِـقٌ أغفـو على قَلَـقٍ نمـا
، بينَ حَلَّينِ بـانَ خوفُ تَخلخُلي
أهدِمُ الفِردَوسَ أزدادُ عمى
لا أُنادي كيفَ أمسَت عِلَلي
أَبنّي فِردوساً على ظِـلِّ السم
ا مِثلَ أوراقٍ تَطايرَتِ الحروف
وأنا في يَوْمِ تَعسي حائِراً أُلملـِمُ،
أو كي أُلملِما أينَ مِّن شَيْطانِ نَفسـي زَلَلي
جُرحُ أيامي شَـقَّ دربَاً نُجُما
مَـنْ يُخيطُ الجُرحَ ذاك المُعدِما
مَنْ تَراهُ يَستعينُ بِسِحْرِهِم…
ستعينُ بِصورتي في جُرْمِهِ
واضعاً رَسمي تَعاويذَ النجومِ على المَدار
ساحِرٌ يَقتاتُ ضِحكاتي
اِقْتِدار وهوَ يَدري أنَّ ضِحكاتي
اِنْتِصار صوْرَتي في كلِّ أَعيُنِهِمْ
تُدار وكأَنَّ الكونَ بعدي في انْشِطار
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
جُرحُِ أیامي
مَـن يُناولُني السُمَّ بعدما
زَاد مِّن فَتقِ الجروحِ تَزلزُلي
زاهِـدٌ في نَيلِ السّقومِ كأنَّما
ليـسَ أرجو فُراقَ أوجاعِ تَقلقُلي
قَلِـقٌ أغفـو على قَلَـقٍ نمـا
، بينَ حَلَّينِ بـانَ خوفُ تَخلخُلي
أهدِمُ الفِردَوسَ أزدادُ عمى
لا أُنادي كيفَ أمسَت عِلَلي
أَبنّي فِردوساً على ظِـلِّ السم
ا مِثلَ أوراقٍ تَطايرَتِ الحروف
وأنا في يَوْمِ تَعسي حائِراً أُلملـِمُ،
أو كي أُلملِما أينَ مِّن شَيْطانِ نَفسـي زَلَلي
جُرحُ أيامي شَـقَّ دربَاً نُجُما
مَـنْ يُخيطُ الجُرحَ ذاك المُعدِما
مَنْ تَراهُ يَستعينُ بِسِحْرِهِم…
ستعينُ بِصورتي في جُرْمِهِ
واضعاً رَسمي تَعاويذَ النجومِ على المَدار
ساحِرٌ يَقتاتُ ضِحكاتي
اِقْتِدار وهوَ يَدري أنَّ ضِحكاتي
اِنْتِصار صوْرَتي في كلِّ أَعيُنِهِمْ
تُدار وكأَنَّ الكونَ بعدي في انْشِطار
التعليقات