حقولُ قصائدِنا العتيقة
سنابلُ في فمِنا
تنضجُ ،
بشقِّ المعنى .
تحصدُ عمرَنا ،
سمرتَنا
وذاك الشغف المجنون
ينظرُه الشعراءُ
والغاوون
ك ولَه للعشاق
………..
قصائدٌ
تتساقطُ شفاها”
كحروف سومرية ،
تجيد الغناء
بنوايا النايات
و شفا الغايات
كلّما أعلنَ الغروبُ حمرتَهُ
وفتقتْ العباراتُ أزرارَها،
أسرارَها،
و قوافيها
أعلنتْ جمرَها وجمارَها
ومرَّتْ القصيدةُ
يتمايل خصرها
و شَعرها
كمفاتن
على حواف النهر
تندلق غواية
واشتهاء” للقصب
هكذا
تعلن نبوءتها القوافي
أحمد الكناني
مصطفى عبدالملك الصميدي
وفاء منلا
التعليقات