لازلتُ ذلك الساهر على عتبة الأمسيات الصيفية
أتدثر معطف الورد لألتقي بمحيا من أحب
بموجةٍ هائمة بعشق الشاطىء
تحمل في زبدها أصداف قلبي
وكل درر الحب والحنين
أجمعها درة ؛ درة .
ثم أرميها بشغف واشتياق
في وجه السنابل العطشى فتزداد اخضرارا”
وترشقنا بوابل من عبير وخصب
كبرت وحبيبتي !!
من زمن الانتظار تعديت مرحلة المراهقة
فقط كل مساء ؛
أجمع حبات الرطب في سلة القلب
وانتظر قدومها من عتمة الاشتياق
بكل ألق الحضور
أقدم رطب حبي لمن صمت عن هواها عمرا” حين يحين موعد الأفطار رغم أن شهر الصيام لم يحن بعد!!!
أتساءل كيف تشعلين بخور لحظاتنا الهنية في مجمرة الشوق ؟!
فيفوح الرند عندما تبتسمين ؛
أحبيبة !!
هكذا يكذب الحاقدون حبنا
ينعتوني بعاشق سبق عصره
لم أكنْ أبداً كما يدَّعون .
أنا منذ نعومة أظافري كنت حلم قلبي الأخضر
كبرت وأنا أعدو على جناح السرعة والحلم كي ألقاك
كنتُ أنظرُ للعاشقين بعين الحسرة وأنتظرك
ثم أخط بأنامل الليل قصائد مزهرة بنجوم وأقمار
لكنك كنت الأجمل وكنت الأكثر عشقا”
وسأبقى .
٢٩/١١/٢٠٢٥
أحمد الكناني 
مصطفى عبدالملك الصميدي 
وفاء منلا 
التعليقات