يتيمًا في غيابك صار قلبي
وكان اللهُ في عون اليتامى
تمرُّ عليَّ، بي، خلفي، أمامي
وكل الناس قد مرّوا كراما
فتختلطُ الأمورُ بأمِّ رأسي
لأمسي بين جلّاسي هلاما
وقد علّمتُ وجهي كيف يهدا
ولكن كلُّ ما يَخفى تنامى
فبي طرقٌ وأرصفةٌ وناسٌ
وبائعةٌ تصيح “معي خزامى”
وطفلٌ متعبٌ من كلِّ شيءٍ
أزالَ العشبَ، وسَّده وناما
وشاعرةٌ تفرُّ إلى ازدحامٍ
فبعضُ الشعرِ يقتات ازدحاما
عجوزٌ مطرِقٌ في الأرضِ يحصي
بَلاطًا ثمَّ لا يبدي اهتماما
بيوتٌ في البعيدِ وقد أراها
من الأضواءِ تلتحمُ التحاما
لترسمَ وجهكَ المشتدَّ بعدًا
أقرّبُه وتسألني علاما
حلالٌ أن تذوقَ هناءَ عيشٍ
وفي عرفي الهنا أمسى حراما
رميم كيف يحيا لا تسَلني
وكلّك فِيَّ كم يحيي عظاما
لقد أشعلتَ نارًا في ضلوعي
فكن بردًا ولا تنسَ السلاما
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى لهذا الكاتب.
“غیاب”
يتيمًا في غيابك صار قلبي
وكان اللهُ في عون اليتامى
تمرُّ عليَّ، بي، خلفي، أمامي
وكل الناس قد مرّوا كراما
فتختلطُ الأمورُ بأمِّ رأسي
لأمسي بين جلّاسي هلاما
وقد علّمتُ وجهي كيف يهدا
ولكن كلُّ ما يَخفى تنامى
فبي طرقٌ وأرصفةٌ وناسٌ
وبائعةٌ تصيح “معي خزامى”
وطفلٌ متعبٌ من كلِّ شيءٍ
أزالَ العشبَ، وسَّده وناما
وشاعرةٌ تفرُّ إلى ازدحامٍ
فبعضُ الشعرِ يقتات ازدحاما
عجوزٌ مطرِقٌ في الأرضِ يحصي
بَلاطًا ثمَّ لا يبدي اهتماما
بيوتٌ في البعيدِ وقد أراها
من الأضواءِ تلتحمُ التحاما
لترسمَ وجهكَ المشتدَّ بعدًا
أقرّبُه وتسألني علاما
حلالٌ أن تذوقَ هناءَ عيشٍ
وفي عرفي الهنا أمسى حراما
رميم كيف يحيا لا تسَلني
وكلّك فِيَّ كم يحيي عظاما
لقد أشعلتَ نارًا في ضلوعي
فكن بردًا ولا تنسَ السلاما
التعليقات